كشف الدكتور حازم الفيل، رئيس معهد ناصر، عن مجموعة من قضايا الفساد داخل معهد ناصر وتم اخطار النيابة العامة عن تلك القضايا، وسرقة الأدوية والإهمال داخل معهد ناصر، مضيفًا: ” الدولة لم تتضامن معي”.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج ” العاشرة مساءً” المذاع على فضائية ” دريم 2″، مساء اليوم الاثنين الموافق 6 مارس 2017 إن الاستقالة سببها فساد متراكم على مدار 30 عامًا وبسبب اهمال الدولة لمعهد النصر.
سرقت أدوية وأجهزة بمبلغ نصف مليون جنيه
وأضاف: ” إن وزارة الصحة أقالتني لأنني قدمت الاستقالة ولعدم قدرتي على التطوير ومواجهة الفساد فلن أستمر” مشيرًا إلى أن أغلب الأدوة التي تسرق كانت الأدوية الناقصة وأخذنا فيها اجراءات وتصدينا لها.
وتابع: “معهد ناصر يستقبل آلاف المرضى ويتم اجراء أكبر عدد من العمليات الجراحية وقدمت استقالتي لعدم القدرة على الاستمرار”.
واستطرد: ” قوائم انتظار مرضى القلب في معهد ناصر يبلغ ألف حالة والشركات هي السبب في ارتفاع العدد، خاصة مع توقف مستشفيات كبيرة لعلاج القلب المفتوح وخاصة معهد القلب المفتوح”.
وأكد على أنه جاهد داخل المعهد فقد كان عليه مديونات متراكمة حتى وصلت 70 مليون جنيه في ظل ازدياد أسعار الأدوية والمستلزمات، وتعويم الجنيه.
من جهته قال وائل الابراشي: ” الفساد وصل في معهد ناصر لسرقة الأدوية التي يحتاجها المريض، وكذلك الأجهزة التي يحتاجها المرضى ولذلك يجب أن تقطع أعناق الفاسدين بالقانون ولا يجب التعامل مع الفاسدين بضعف ولابد التعامل معهم بقوة “.