لم يمر شهر على زيارة نجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة ليونيل ميسي لمصر إلى وحل عليها ضيفا الممثل المشهور عالميا ويل سميث، ولكلا منهم كانت له أسباب وظروف خاصة به.
حيث كان الهدف من زيارة ميسي تشجيع السياحة العلاجية والتوعية بمخاطر مرض فيروس سي، أما زيارة سميث كان الهدف منها الترفيه وزيارة المعالم السياحية مع أسرته دون تغطية إعلامية لزيارته.
ونرصد لكم من خلال السطور القادمة أهم الأسباب التي أدت لتفوق زيارة سميث على زيارة ميسي:
- عنصر المفاجأة:
حيث كان جميع المصريين على علم بزيارة ميسي لمصر فكانت ردود الفعل هادئة على غير المتوقع، أما سميث فكانت زيارته مفاجأة وهو ما جعلها أكثر تأثيرا على المصريين.
- الاستنفار الأمني:
فرضت حراسة كبيرة على ميسي وكأن هناك خطر يهدده وهذا ما أعطى انطباع أن الأمن غير مستقر، أما سميث وعائلته زاروا الأهرامات دون حراسة مشددة مما أعطى رسالة أن مصر دولة آمنة.
- التواضع:
حيث تعامل سميث مع معجبيه بتلقائية وبساطة عند زيارته للأهرامات وأبو الهول، والتقط معهم الكثير من الصور التذكارية ولم تفارق الابتسامة وجه للحظة، في حين تهافت الجميع للتصوير مع ميسي ولكنه ظهر متعجرفا.