أثار حادث مقتل الدكتور أحمد مصطفي الذي يشتهر باسم “دكتور الغلابة” في بشتيل، داخل منزله مساء أمس غضب العديد من سكان القرية، حيث أكد سكان القرية أن الدكتور كان ليس له أي أعداء، كما أنه كان محبوب من كل أهل القرية، حيث كان يعاملهم بمنتهي الرحمة والرأفة، وأوضح أهالي القرية أنه يكان يكشف على المرضي بأسعار رمزية 10 جنية فقط.
وقالت ابنته الدكتور، أنه في يوم الحادث اتصل بها مساعد والدها في العيادة وقال لها أن الدكتور لم يذهب للعيادة اليوم، متابعة أنها قامت بالاتصال به عده مرات ولكنه لم يجيب فذهبت على الفور إلى منزله وتمكنت من كسر الباب بمساعدة الجيران.
اقرا أيضا :
- والد الطفلة “فرح” يروي تفاصيل مثيرة ومؤلمه حول وفاة أبنته وتعرضها للتعدي الجنسي داخل المدرسة
- ننشر القصة الكاملة لقيام “إمام وخطيب مسجد” بالغربية بمحاولة التعدي جنسياً على سيدة داخل “بيت الله”
واستكملت قائلة “عندما دخلت إلي المنزل وجدت أبي غارقا في دمائه وبجواره محفظته وبها بطاقته الشخصية فقط، فقمت بإطلاق الصرخات، واعتقدت في البداية بأنه مصاب وقمت بإحضار دكتور أخبرني بوفاته، فقمنا بالاتصال بالشرطة”، وتابعت ” أبي لم يكن علي عداء مع احد، وكان أحد أطباء مستشفي إمبابة المركزي، حتي خرج علي المعاش، وقام بفتح عيادة خاصة له، وسبب انفصاله عن أمي اختلافات في الرأي ولكن بقي بينهما ودا حتي وفاته”.
وأكدت المعاينة الأولية للجثة، إصابته بطعنات بالرقبة والصدر وتم نقل جثته إلي مشرحة النيابة العامة بزينهم، كما رجحت التحريات أن سبب الوفاة هو غرض السرقة، وجار تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم.