هبوط مفاجىء للدولار حدث خلال الأيام الماضية ليصل سعره إلى 15 جنيه و70 قرش، ثم عودة مرة أخرى ليصل إلى 16 جنيه و40 قرش تقريباً مع ظهور قوي للسوق السوداء، والتي لامس سعر الدولار فيها الـ 18 جنيه في بعض الأماكن، وفي هذا الإطار أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عز الدين حسنين، أن ما حدث من خفض سعر الدولار كان أمراً تكتيكيا من البنك المركزي في ظل عدم وفاؤه بالدولار للمستوردين قام بخفض سعره.
إلا أنه في ذات الوقت أكد الدكتور عز الدين أن المستفيد الأكبر من ذلك هو السوق السوداء، حيث قام المضاربون بشراء الدولار بسعر قليل ويتحكمون الآن في سعره في السوق الموازية، والتي ظهرت بشكل كبير في ظل عدم قدرة البنوك على الوفاء بحاجة المستوردين من الدولار .
وأضاف الخبير الاقتصادي أن سعر الدولار الأمريكي سوف يصل إلى 18.50 في البنوك مرة أخرى، وخلال أيام مضطراً لذلك خاصة مع قرب موسم الاستيراد السنوي لمستلزمات شهر رمضان، ومع عدم عودة السياحة الروسية في مصر ومع اقتناء المضاربين في السوق السوداء للكمية الأكبر من الدولار.