قالت شركة HSBC للدراسات الدولية فى الاقتصاد بخصوص تعويم الجنيه بأن هذا الانتقال كان نتيجة لاحترافيه كبيرة جداً من قبل البنك المركزي وذلك لتعدي الفترة الحالية بأقل قدر من الخسائر للعودة من جديد.وقام بها الباحثان سيمون و لياميز ورزان ناصر وقاموا بالتركيز على ما حققته مصر الفترة الماضية خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي فى مجال التحول من نظام السعر الثابت إلى نظام تحرير سعر الصرف بها الذي تشاركه مع صندوق النقد الدولي.
وأشارت الدراسات الدولية إلى أنه قد تحقق قدر كبير من التقدم فى مصر من خلال خلق الكثير من فرص العمل للشباب لإنهاء البطالة بمصر وتقدمت مصر فى مجالات كثيرة لتشجيع التصدير الخاص بها مع تحقيق الاستقرار الاقتصادي وهذا يرجع إلى القرار الصحيح الذي اتخذه رئيس البنك المركزي و المعروف بقرار تعويم الجنيه.
و أشارت الدراسات بأن توقعات البنك المركزي هي أن يصل الدولار إلى 13 أو 14 جنيهاً ولكنه تعدى ذلك ووصل إلى 20 جنيهاً ثم تراجع إلى 15 ونصف ولكن السعر العادل له هو 18 جنيهاً وسيصل له قريباً.