أدى اتخاذ الحكومة المصرية قراراً بتحرير صرف الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر الماضي، إلى ارتفاع كبير في سعر الدولار مقابل الجنيه، مما ترتب عليه ارتفاع جنوني في أسعار جميع السلع والخدمات.
ومنذ الثامن عشر من شهر فبراير الماضي، وبدأ الدولار ينحدر نحو الهبوط، ولكن على مدار اليوميين الماضيين شهد سعره بالأسواق الرسمية فضلاً عن الأسواق الموازية تذبذباً كبيراً وعدم استقرار.
ولذلك فقد أكد نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة، «يحي زنانيري»، أن حالة الارتفاع الذي شهدها الدولار خلال نهاية الأسبوع الماضي، قد أدى إلى إرباك التجار والمستوردين بشأن تسعير الملابس الصيفية، وذلك في ظل حالة عدم الاستقرار والتأرجح في سعره، خاصة وأن جميع مواد الخام من الأقمشة والملابس الجاهزة يتم استيرادها بالعملة الصعبة.
وتنبأ زنانيري، بأن تشهد ملابس موسم الصيف ارتفاع يصل إلى 100% بالنظر لأسعار العام الماضي، بالرغم من التعافي البسيط لسعر الدولار على مدار الـ20 يوم السابقين، مرجعاً ذلك إلى أن عمليات الاستيراد للمواد الخام والملابس الجاهزة الصيفية تمت عندما كان الدولار يتراوح سعره بين 18 و 20 جنيه.