كشف الناشط السياسي “ممدوح حمزة”، عن سر خطير بشأن نزوح الأقباط عن سيناء بسبب تعرضهم لعمليات إرهابية، وخاصة في مدينة العريش، وهو أن الدولة تعمل على عدم إرجاعهم إلى سيناء مرة أخرى، بل أنها تعمل على توفير وظائف ومدارس لهم.
وذكر “حمزة”، من خلال عدة تغريدات نشرها على حسابه الخاص، على موقع التدوينات القصيرة تويتر، أنه عندما تم طرد المسيحيين من الصعيد، كانت الدولة تعمل على إرجاعهم فورا، ولكن الآن الدولة تعمل على عدم إرجاع الأقباط إلى سيناء، بل إنها تعمل على إيجاد وظائف ومدارس لهم حتى يستقروا في الأماكن التي تم تهجيرهم إليها.
وأكد الناشط السياسي، على أنه لو كان تهجير المسيحين من سيناء عمل إرهابي خالص، لكانت الدولة حاولت الانتصار على الإرهابيين وإرجاع الأقباط إلى بيوتهم، من أجل إثبات أننا دولة تحمي مواطنيها أمام العالم.
وفجر “حمزة” مفاجأة منم العيار الثقيل، حين ربط بين المخطط الإسرائيلي لإقامة دولة يهودية في سيناء، وإقامة دولة للفلسطينيين بسيناء وغزة تحت مسمى غزة الكبرى، وبين تهجير المسيحيين من سيناء، حيث قال “إسرائيل تهدف إلى دولة يهودية في فلسطين وغزة الكبرى، خطط لها دولة إسلامية فلا تواجد للمسيحيين”.