بعد إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، بدأت التساؤلات حول الأسباب الرئيسية التي أدت به إلى ذلك المصير ، وفي حوار له حول ذلك الأمر مع وكالة CNN الإخبارية في نسختها العربية، فجر السادات مفاجآت كثيرة حول عدد من الأمور الشائكة داخل المجلس، والتي دفعت أعضاء البرلمان ورئيسه إلى إتخاذ ذلك القرار ضده.
حيث أكد السادات أن المجلس يُدار من خارجه على حد قوله وأن هناك أجهزة تتحكم في البرلمان وتقوم بتوجيهه، وأن هذه الأجهزة عملت على تشويه صورته طوال الفترة الماضية، كما أن هناك مشاكل كبيرة يعاني منها البرلمان مثل حكم عمرو الشوبكي، الذي لم يتم تنفيذه حتى الآن وميزانية المجلس التي يرفض رئيسه مناقشتها على العلن.
وأضاف محمد أنور السادات أن هناك شكاوي كثيرة من عدد من الأعضاء بسبب أنهم لا يستطيعون العمل بحريتهم داخل البرلمان، وأنهم يتعرضون لتهديدات لتوجيههم إلى أمور معينة كما أن الحشد الكبير الذي ظهر في البرلمان لم يحدث إلا مرتين، أولهما عند حلف اليمين، والثانية يوم وجود السيسي داخل البرلمان، لأن الجميع يعلم أن حضورهم أو غيابهم سيان في ظل إدارة المجلس من خارجه.