أفادت وسائل إعلام أمريكية، باقتراب الطبيب “المصري عبد الرحمن السيد”، صاحب الـ23 ربيعاً، لأن يكون أول حاكم مسلم وعربي لإحدى الولايات المتحدة الأمريكية، ونشر موقع “MIC” الأمريكي تقريراً مطولا عنه، وقال إنه يسعى لأن يحقق الحلم الأمريكي، بعد نيته الترشح عن ولاية ميشيغان، شمال أمريكا.
الطبيب “عبدالرحمن السيد” في سطور
- ولد السيد لأبوين مهاجرين مصريين في مقاطعة غراتيويت بولاية ميشيجان قبل 32 عاما.
- والداه (مطلقان الآن)، هاجرا للولايات المتحدة في سبيل تحسين وضعهم الاجتماعي والعثور على حياة أفضل لأنفسهم.
- نشأ محمد تحت رعاية والده محمد وزوجة أبيه جاكلين، وكلاهما يحملون الدكتوراه في الهندسة، بينما تعمل والدته كممرضة في ولاية ميسوري.
- ودرس السيد في إحدى المدارس الحكومية في ولاية ميشيغان، وكان قائد فريق كرة القدم في المدرسة الثانوية. ومن ثم التحق بجامعة ميشيغان وتخرج بامتياز في كلية الطب عام 2007.
- أبرز مقولاته: “لم أترشح للانتخابات لأكون أول حاكم ولاية مسلم .. أنا أخوضها لاعتقادي بأني سأكون أفضل حاكم لولاية ميشيغان سواء كنت مسلما أم لا”.
- في حال فوزه سيكون أصغر حاكم ولاية منذ 1978 وهو الرقم المسجل باسم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
- سيكون أول مسلم يتقلد هذا المنصب.
- عُين في منصب المدير التنفيذي لقسم الصحة في مدينة ديترويت في سبتمبر 2015، قبل أن يستقيل مطلع الشهر الماضي، على أمل أن يصبح حاكما للولاية.
- قال في خطابه إنه يترشح لأنه تعلم من القيم الإسلامية، التي تضم الإيمان بمساواة الناس فيما بينهم، وألا يفرق بينهم سوى معاملاتهم مع الأكثر ضعفا”.
- كان يعمل السيد لمكافحة حالات الحمل غير المخطط لها، وتخفيض معدل وفيات الرضع في المدينة.
- عُرف عنه العمل المجتمعي، حيث خصص الكثير من أعماله لمساعدة الأطفال والأسر المحتاجة.
- وفي مدارس مدينة ديترويت عمل مصطفى على توفير نظارات طبية مجانية للأطفال.
- كما عمل في حملة أزمة المياه التي أصابت الولاية، وحرص ألا تكون ملوثة بمادة الرصاص.
أبرز التحديات التي تواجه “السيد”
- ازدياد الخطاب المعادي للمسلمين ومواجهة بعض مشاعر الكراهية في المناخ الاجتماعي والسياسي الراهن.
- بعض سكان الولاية قد لا يكونون على استعداد لرؤية حاكم مسلم، ففي السنوات الماضية كانت ميشيغان مقرا لمعاداة الإسلام.
- مدينة ديربورن، وهي مدينة تابعة لديترويت وذات أغلبية عربية، كانت هدفا متكررا للمعادين للإسلام وأصحاب خطاب الكراهية.