نشر على أحد المواقع الكبرى خبر عن قضية إسلام البحيري وطليقته ونشر أن محكمة الأسرة بدولة الكويت استصدرت حكماً يلزم إسلام البحيري بنفقه لمطلقته وابنته حلا ولكن إسلام يرفض دفع أية مصاريف أومبالغ نقدية لمطلقته أو نجلته .
حكم المحكمة بالزام البحيري بدفع نفقة لابنته
وبالرغم من جميع المحاولات الودية أصر بشدة على عدم دفع ما يسد احتياجات صغيرته ومطلقته من ملبس ومأكل وأجر مسكن حاضنه كما ألزمت المحكمة أسلام البحيري بنفقة العدة عن خمس أعوام سابقة وقت طلاق إسلام البحيري من عام 2012 وإلى يومنا هذا .
وجاء في منطوق الحكم أن المدعية كانت متزوجة من المدعو اسلام البحيري زوجاً صحيحاً ومنذ أن قام بتطليقها أمتنع عن الإنفاق على نجلته ولم يوف حقوق مطلقته الشرعية المالية والتي نص عليها القانون .
المسكين قرأ كم كتاب وشكك في الاسلام وثوابته
والغريب في الامر انه لم يأتي بجديد في التشكيك بثوابت الاسلام وعلمائه لانه في كتب الشيعة وكتب المستشرقين وكتب الملحدين حتي في زمن النبي صلي الله عليه وسلم كان فيه مشككين في ثوابت الاسلام واعتقاد البحيري بخروج ذلك للناس ان ذلك نتيجة ابحاثه ومفكراته واكتشفاته ولا يريد أن يقول للناس من اي الكتب حصل عليها والا يعتبر سارق وليس مفكر كما ظن. فالبتالي من شك في ثوابت الاسلام بإطلاعه علي بعض الكتب اول شئ يشك فيه الزواج والزوجة والاطفال فعنده ما بني علي باطل فهو باطل وعندنا في العهود الماضية عشرات من امثال البحيري وميزو بل وكانوا اقوي منهم في الحجة والدليل ومع ذلك كان يتم الرد عليهم من قبل العلماء من زمن الصحابة الي يومنا هذا فمنهم من يرجع الي ثوابه ومن من يرفض ومن رفض كان الحكام يتولون أمره وليس العامةلأن له اجندة خارجية خارجة عن منظومة الاسلام والمسلمين لانه لو اراد ان يتعلم لسأل العلماء ويتعلم منهم وليس يناطحهم ويقول لهم من انتم لكي تناقشوني ويذهب الي الاعلام لينشر فساد اعتقاده فليس كل من يقرأ يفهم لذا كان العلماء دائما حريصون علي دعاء .اللهم ارزقنا الفهم ومنهم من يطلب التمييز فقليل من يرزق التمييز والفهم . ومن هؤلاء يخرج داعش فقلة الفهم والعلم اصبحت مصيبة في تلك الايام . لان الاعلام شوه صورة الازهر وعلمائه ومن بعده المعلمين والمعلمات ورفع قدر الممثلين والممثلات والمطبلين والراقصات بحجة الفرفشة وعيش حياتك . من قبل 60 سنة والاعلام لا يهتم الا بالمغنيين والراقصين وكيف صبروا ونجحوا واصحاب المخدرات والخمور والملاهي كيف عيشتهم مرتاحة وظروفهم فل وياسمين ومع التكرار اصبحت ركيزة في الشعب المصري من صغره الي مماته ان دي هي العيشة والفرفشة فكان هذا الانتاج من الشعوب الاهتمام بالافلام والمسلسلات والراقصين وشرب الخمور والمخدرات والكل عايز يجري علي استار اكاديمي ولوول وخليك كووول ودي هي مصر اليوم . ولو اهتم بالتعليم ومكانة العلماء في كل امور الحياة لكان الامر تغير تماما مصر اليوم رمز الكل يعرفه ومات زمن العلماء او يريدون موته والله المستعان
واحييك يا رشا وان كنت أخطأت في حقك سابقا