جريمة اليوم هي جريمة بشعة تقشعن لها الأبدان وتتساقط لها الدموع وتجعلنا نشعر أن الساعة قد اقتربت للنفخ في الصور وقيام القيامة، فهي قضية رأي عام، ولم أبالغ في وصفي بل أنا عجزت عن وصف بشاعة هذه الجريمة التي جعلت أبن يقتل أمه التي هي سبب في قدومه إلي الدنيا.. يقتل أمه التي أمرنا الله بعد عبادته مباشرة أن نحسن إليها وأن لا نقل لها أوفا.
حيث أعترف عامل نظافة بانه قام بقتل أمه متعمدا بعدما كثرت من معايرتي بأني عجزا في الإنفاق علي زوجتي، حتي جعلتني اترك البيت وأقيم بشقة بالإيجار الحديث بمدينة نصر بالقرب من منزل أهل زوجتي.
وروي تفاصيل جريمته قائلا: ذهبت إلي أمي واستدرجتها إلي مكان ما بداعي أني اجعلها تري بعض المشتريات التي قمت بشرائها، وفي مكان هادي بعيدا عن الناس قمت بضربها علي رأسها ففقدت الوعي، ثم قمت بربطها من قدمها برقبتها وتفريغ البنزين عليها ثم أشعلت النيران بها وهربت.
وبعد القبض علي المتهم فقد تم تحرير محضر بالواقعة وأحالته إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.