صرح الإعلامي، وائل الإبراشي، خلال برنامجه العاشرة مساءً، المذاع على فضائية، أن العبث بالسياسات الاقتصادية، في مصر أدى إلى كارثة كبرى؛ حيث تحولت قلعة صناعية كبرى متخصصة في صناعة الأثاث، إلى وكر لتجارة وتعاطي المخدرات من كل الأنواع.
فقد قدم الإبراشي، تقريرا مفصلا عن قرية البصارطة، بمحافظة دمياط، تلك القرية التي كان يشار إليها بالبنان في صناعة “الأثاث” وكانت تعد من وجهة نظر خبراء الصناعة أنها قلعة صناعية كبرى، والآن أصبحت وكرا كبيرا لتجارة المخدرات وسط غياب تام من الدولة والأجهزة المعنية .
وصرح أصحاب إحدى الورش المشهورة، في تلك القرية البائسة، أنه تحول من صانع ماهر في صناعة الأثاث إلى تاجر مخدرات، علاوة على فقده معظم ممتلكاته نتيجة للركود الاقتصادي، والدولة لم تحرك لهم ساكن.
وردد أهالى تلك القرية، هتافات مناوءة للحكومة ومن بين تلك الهتفات،” إحنا قفلنا الورش، بقينا نشرب مخدرات، مصر لن تبنى بالكافيهات والمطاعم، ولكنها ستبنى بالورش والمصانع”.
هذا حال البلد بصفة عامة المواد الخام اسعارها مرتفعة مما يؤدي لزيادة سعر المنتج النهائي وكذلك نقص المعروض من المواد الخام
الحل الصحيح الغاء الضرائب والرسوم على المواد الاولية وتشجيع المصانع المتوقفة للعودة للعمل من جديد
شوف حال كل المهن تجد نفس الركود تحيا مصر!!!