صرح وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي فى حواره الذي أجراه مع الإعلامي أسامة كمال على فضائية dmc، مساء الأربعاء: بأن الدول الأوروبية الآن تعاني من أزمة اقتصادية فعلية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تستعيد عافيتها من أزمتها الاقتصادية، وأن مصر قبل ذلك مرت بأزمة اقتصادية عام 2004 ولكنها كانت أقل من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر.
وقد أضاف أن أساس المشكلة القائمة حالياً في مصر هي العجر في الموازنة العامة للدولة، وهذا ما يدفع البنك المركزي لطباعة بنك نوت لا يقابلها قيمة مادية في الأسواق، وقد أوضح أن استقرار السعر في الأسواق مرتبط بالموازنة العامة، وأن عدم كفاية السلع يزيد من الطلب عليها وبدورة يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، إلا أن الأسعار بدأت تتراجع حداً ما .
وقد أبدى عدة اقتراحات على رأسها زيادة الفائدة وهو ما يمثل حل للأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، وقد بين أن زيادة الإنفاق الحكومي يشكل عجز الموازنة، وقد شبه سعر الصرف بالجرس الذي ينذر بوجود خطر، والتغيرات السريعة تفيد بأن مصر تمر بخطر أكبر، وفي سياق متصل أشار بأن التعيينات وزيادة الأجور هي سبب في الأزمة.