على الرغم من أن فارق نقاط الخبز الشهرية هو أحد أهم المميزات التي تمتع بها المواطن المصري في السنوات الأخيرة بعد أن بدأ تطبيق منظومة الخبز الذكية والتي أدت إلى حصول المواطن المصري على الخبز بكرامة وأدت إلى إختفاء طوابير الخبز والتي كانت تهدر كرامة المواطن المصري البسيط في الحصول على رغيف خبز مدعم بأقل الاسعار وبأعلي جودة.
واصبح المواطن المصري له حصة شهرية مقررة من الخبز يقوم بتوفير جزء منها ليحصل في مقابل ذلك على سلع مجانية.
إلا أن ذلك على ما يبدو لن يستمر طويلاً ، حيث طالب الدكتور محمد بدراوي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب الدكتور على المصيلحي وزير التموين والذي كان رئيساً لتلك اللجنة قبل استقالته من مجلس النواب لشغل المنصب الوزاري كوزير للتموين، بضرورة إلغاء فارق نقاط الخبز المجانية، ليس هذا فقط بل طالب أن يتم ربط سلع ثابتة على البطاقة التموينية لتشمل ثلاث سلع فقط وهي (الأرز والسكر والزيت).
وأشار الدكتور محمد بدراوي بأن فارق نقاط الخبز فتحت أبواب كثيرة للفساد ولهذا يجب إلغائها.
وفي ذات السياق قال مدحت الشريف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية أن اتجاه وزارة التموين لزيادة دعم الفرد حتى يصبح 25 جنيه هو خطوة جيدة مع حصول المواطن على سلع ثابتة.
إلا أن المشكلة تكمن والتي لم يذكرها أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية في مطالباتهم بوقف فارق نقاط الخبز المجانبة بان إلغاؤها سوف يؤدي إلى عودة طوابير الخبز مرة أخري أمام المخابز حيث سيقوم المواطن يومياً بالذهاب إلى المخبز للحصول على حصته من الخبز ثم يقوم ببيعها لأصحاب المزارع ليحصل مقابل ذلك على أموال يقوم من خلالها بشراء السلع التي تم إلغائها من خلال فارق نقاط الخبز الشهرية والتي كان ينتظرها كل شهر.