قال علاء سليم الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن أوضاع الجالية المصرية فى دول الخليج عامة مستقرة وفي السعودية والكويت تحديدًا مستقرة، لافتًا إلى أنهم يقتربوا في عددهم من 3 مليون نسمة يشاركون في تنمية الدول التى يقيمون فيها ويساهمون في كافة المجالات الصناعية والتجارية.
وطالب علاء سليم ، بعدم الانسياق وراء الشائعات التى تهدف لعرقلة مسيرة الجاليات فى الدول التى تقيم فيها، مؤكدًا أن إرتفاع خبرات المصريين فى دول الخليج هو ما يجعل الدول المقيمين فيها بالتمسك بهم خاصة وأنهم يخلصون لأهداف هذه الدول من منطلق الاحساس بالمشاركة فى اختيار الأفضل لأوطانهم الثانية التى لا تنفصل عن وطنهم الم بل إن العلاقات الاجتماعية والزواج وغير ذلك تزداد ما يزيد من الترابط ويزيد من ترابط المجتمعات العربية عكس ما يحدث مع العاملين فى هذه الدول من جنسيات أخرى فرغم أنهم قد يتمتعون بالخبرات العلمية والعملية إلا ان العائق النفسي والثقافى يظل حجر عثرة.
ورفض الأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج، ما يتم تداوله في بعض الصحف ووسائل الإعلام المختلفة عن خطط لتسريح العمالة، قائلا: “الدول العربية ليس بينها وبين مصر أى حواجز وقبل أن تتخذ أى دولة موقفًا بالتسريح إن كانت تفكر في ذلك في الأساس ستجد مصر بشعبها تمد يد العون للدول الشقيقة لأن مصر لا تتعامل مع الدول العربية بمنطق المنفعة والمصالح المتبادلة بل إرتكاز على الأهداف القومية وتقوية أواصر الاخوة.
وطالب “سليم” بالتفرقة بين أمرين الوافدين المصريين في السعودية والكويت من المخالفين لقوانين العمل والضوابط المعمول بها أو للقوانين الجنائية وبين العاملين الملتزمين الذين أتوا إلى هذه الدول بشكل قانونى ويرغبون فى العمل وتحقيق النفع على جميع أفراد المجتمع، لأنه لا يوجد دولة في العالم تقبل أن ياتى إليها وافد من أى دولة لا يلتزم بالقوانين إذ لكل دولة نظام قانونى وفي العلاقات اليومية يجب أن يحترم كما هو الحال في مصر.
وأوضح أن الحملات الأمنية التى تقوم بها الدول ليس هدفها التضييق على جالية ما كما يتروج الترويج بشكل خاطئ.
يذكر إلى أن عدد المصريين فى دول الخليج يقترب من 4 ملايين مغترب موزعين بشكل تقريبي كالتالى: 2.6 مليون نسمة في السعودية، 700 ألف نسمة في الكويت، و700 ألف نسمة في قطر، بخلاف أعداد أخرى في سلطنة عمان والبحرين.