تعجب المستهلكون كثيرا من استمرار ارتفاع أسعار السلع علي اختلاف أشكالها وأنواعها، علي الرغم من انخفاض الدولار، وقالوا إنه طالما انخفض سعر الدولار لابد أن تنخفض جميع الأسعار، ولكن ما لا يعرفه المواطنون أن هناك عوامل أخري تتحكم في أسعار السلع بعيدا عن الدولار وهي:
1- تكلفة النقل (قطع غيار السيارات وأجرة السائقين وعمال التحميل والتفريغ وسعر الوقود)
2- أسعار المواد الخام والتى تختلف باختلاف سعر صرف الدولار وسعر السلعة نفسها عالميا.
3- أجر العمال في التي تتحكم في التكلفة النهائية للسلعة.
4- معدل التالف من البضائع أثناء التصنيع والنقل.
5- الرسوم والضرائب والدمغة المفروضة على المصنع، والوكيل والموزع، لأن كل ذلك يضاف على سعر المنتج النهائى.
6- درجة إقبال الناس علي السلعة يعتبر عامل رئيسي يتحكم في سعرها.
7- كلما زاد معدل دخل الأفراد زادت الأسعار، والعكس صحيح.
8- عمر السلعة يتحكم كثيرا في السعر، كلما أوشكت السلعة علي انتهاء عمرها الافتراضي، قل سعرها وهذا الأمر ينطبق بشكل كبير علي السلع الغذائية.
9- فلسفة الإدارة والتسويق، فكلما كانت الشركة أو المصنع للسلعة أكثر احترافية فى سياسات الإدارة والتسويق والمبيعات، كلما استطاع تقديم أسعار تنافسية لإرضاء أكبر قاعدة من العملاء.