أكذوبة زهرة: خدعت الزمالك بقص شعرها وادعت الإصابة بمرض السرطان

أكذوبة زهرة: خدعت الزمالك بقص شعرها وادعت الإصابة بمرض السرطان
زهرة مع نجوم الزمالك واحمد مرتضي منصور

ظهرت فتاة منذ يومين مريضة” سرطان” وتدعي ” زهرة ” داخل نادي الزمالك أثناء التدريبات  والتي تحدث عنها جميع السوشيال ميديا وأجمعوا علي الإشادة بنجوم نادي الزمالك وعلي موقفهم الإنساني بعدما جلسوا معها والتقطوا سويا بعض الصور  تلبية لرغبتها وطالبها،   وهم  شيكابالا _ وطارق حامد _ وجنش  _ وفتحي،  ثم قامت بالتجول داخل النادي والتقاط الصور مع  كأس السوبر الذي فاز بها نادي الزمالك مؤخرا برفقة أحمد مرتضي منصور عضو مجلس أدارة نادي الزمالك.

زهرة مع شيكابالا
زهرة مع شيكابالا
زهرة مع نجوم الزمالك واحمد مرتضي منصور
زهرة مع نجوم الزمالك واحمد مرتضي منصور
شيكابالا يهدي زهرة التشيرت الخاص به
شيكابالا يهدي زهرة التشيرت الخاص به

هذا وقد كشفت أحدي  صديقات زهرة اليوم أكذوبتها، بعدما نشرت عبر حسابها الشخصي صورة للفتاة وهي بكامل شعرها برفقة صديقها أحد مشجعي نادي الزمالك المقربين ويدعي ” أحمد سامي ” والذي ساعدها في خداع نادي الزمالك.

صورة زهرة بشعرها مع صديقها
صورة زهرة بشعرها مع صديقها

وأوضحت صديقة زهرة أن صديقتها ليست مصابة بالمرة وقد قامت بقص شعرها وادعاء مرضها بالسرطان فقط من أجل تحقيق أمنية حياتها بالتجول داخل نادي الزمالك والتقاط الصور مع بعض النجوم المحببة إليها وذلك بمساعدة صديقها  وأحد مشجعي الزمالك ويدعي ” أحمد سامي” التي تربطه علاقة جيدة بمسئولي النادي واللاعبين.

ليحاول الأخير  تبراه نفسه من خلال تسجيل   مكالمة بينه وبين زهرة  وهو يقول لها ” عملتي كدا ليه يا زهرة، الناس عمالة تقول كلام في حقنا، دي غلطتي أنى ساعدتك”،  لترد عليه قائلا “خلاص أنا هكتب بوست وهنشر فيديو، أوضح فيه كل حاجة”.

ولكن لم توفي زهرة بوعدها مع صديقها ولم تنشر شيء، وقامت بغلق صفحتها والاختفاء تماما من السوشيال ميديا، فلم يجد صديقها ألا نشر المكالمة التي جمعته بها محاولا تبرأه نفسه، وأكد أنه أخذ منها التشيرت الذي أهده لها شيكابالا، وأنه ليس له علاقة بما حدث وأنها تعرض للخداع هو الأخر وأن علاقته جيدة بلاعبي الزمالك، وقد اتفقت معهم مسبقا أن يشهد كل أسبوع تواجد حالة إنسانية بالنادي.

ولكن الصورة التي نشرت له مع زهرة بشعرها تؤكد كذبه وأنه مشارك معها في هذه الفيلم الكاذب علي مسئولي ولاعبي نادي الزمالك.