الثوم أحد النباتات المشهورة على مستوى العالم، له رائحة مميزة ونفاذة، استخدمه الإنسان منذ أكثر من 7000 سنة، موطنه الأصلي يعود إلى آسيا الوسطى، ترجع شهرة الثوم إلى فوائده الطبية الكثيرة، حيث يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي.
من الواضح أن داء الغش التجاري قد امتد إلى الصين، حيث كشفت دراسات أمريكية حديثة عن إضافة بعض المواد الكيميائية الضارة للثوم الصيني حتى يعطي له اللون الأبيض الناصع، حتى يُخدع المستهلك بأن هذا الثوم صحي، ويقدم الدكتور تامر صلاح استشاري تغذية بعض الإرشادات للتعرف على الثوم الصحي.
1- الثوم الصيني الصحي يكون أكبر حجما وممتلئ أكثر عن الغير صحي الذي يكون مضاف إليه لون ومواد كيميائية ضارة.
2- الثوم الصحي الخالي من المواد الكيمائية يكون طعمه مثل طعم الثوم العادي، أما الضار يكون طعمه ” عطن ”.