أكد موقع مدى مصر الاخباري أنه برغم من أن البعض استبشر خيراً ببدء العمل في مشروع المملكة العربية السعودية في شبه جزيرة سيناء، والذي يهدف إلى تطويرها إلا أنه على ما يبدو أن ذلك لم يكن دليلاً على التحسن في العلاقات، والدليل قيام أربعة شركات مصرية بسحب أعمالها من المملكة تحسباً لتوتر العلاقات، كما أن موقع مدى مصر الاخباري نشر تقرير اليوم أكد من مصادر مطلعة على حد وصفه أن المملكة العربية طالبت مصر برد وديعتها البالغة 2 مليار دولار.
حيث أعطتها المملكة العربية لمصر في سبتمبر الماضي، وقالت المصادر أنه بعد تأكد المسئولين في السعودية من عدم تمكن الحكومة المصرية من تمرير إتفاقية تيران وصنافير، سواء عن طريق البرلمان أو حتى الاستفتاء الشعبي وهو ما ظهر واضحاً من الرفض الشعبي للاتفاقية.
جدير بالذكر أنه من حق المملكة استرداد وديعتها في أي وقت سابق للموعد المتفق عليه، ولكن بدون فوائد وهو ما يضع مصر في مأزق مالي كبير خاصة في ظل أزمة الدولار.
اية المشكلة احنا اقتصادنا اتحسن!!!!!! زي الاعلام مابيقول !!!
هو احنا يهمنا الوديعة السعودية او غيرة نديها لهم وفوقها مليون شكر!!!!!