في حادثة تجرد فيها فاعلها من كل صفات الإنسانية، وأكد بها ابتعاده عن كل ما هو أخلاقي، ونسى أن له رب يثيب ويعاقب، قام مأمور ضرائب بسوهاج بوضع كاميرات تجسس داخل حمامات السيدات، لمراقبة الموظفات أثناء تواجدهن داخل الحمام.
أصدر رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشار علي رزق، قراراً بوقف رئيس مأمورية الضرائب العقارية بالبَليَنا عن العمل لمدة ثلاثة أشهر احتياطياً، وذلك لقيامه بوضع كاميرات مراقبة بالمأمورية لمراقبة العاملات بالمصلحة أثناء دخولهن الحمام، وحصل مأمور الضرائب على كاميرات المراقبة من أحد الممولين، ولم يسدد ثمنها إلى الآن والذي بلغ 16000 جنيه.
أكدت النيابة أن مأمور الضرائب قد خالف الكتب الدورية الصادرة من هيئة المساحة، بخصوص تصعيد مراجعات مديرين العموم، بالإضافة إلى استبعاده المحاسبة الخاصة بنجله، باعتباره أحد الممولين.