ارتفع سعر الدولار الأمريكي بسبب المستوردين لتوفير كل ما يخص مستلزمات رمضان من الخارج، ووصل إلى سعر 18جنيهاً للشراء و 18.50 جنيهاً للبيع وقد تعدى حاجز البنوك الرسمية بفارق 2 جنيهاً.
وجاءت أغلب الطلبات الخاصة بالمستوردين من الصين بعد انتهاء أجازتها الرسمية وهى أجازة رأس السنة التي انخفض فيها الدولار بطريقة ملحوظة و بجانب مستلزمات شهر رمضان الكريم.
وبالفعل ارتفع الدولار سريعاً فمع بداية الخميس سجل 17 جنيهاً ثم ارتفع الجمعة إلى 18.20 وبعد ذلك ارتفع إلى 18.50 مستغلين الأجازة الرسمية للبنوك المصرية.
وقال أحد تجار العملة بان زيادة سعر الدولار ناتج عن احتكار الدولار مرة آخري من قبل أشخاص كثيرة يريدون الاحتفاظ به بعد أن جاءهم أخبار بصعود الدولار مره أخرى نهاية هذا الشهر، وقال بأن جميع البنوك لم تلب طلبات المستوردين يوم الخميس الماضي وهو ما أدي ذهاب المستوردين لتجار العملة بالسوق السوداء.
ووصل سعر العملة الخضراء بالبنوك صباح اليوم مع بداية التعاملات إلى 16 جنيهاً مثل اتش اس بي سي و بنك أبو ظبي الإسلامي وبنك كريدي أجريكول.
وقال مسئولين بشركة الصرافة بأن تعاملات الصرافة تخضع لرقابه شديدة من البنك المركزي مما أدي إلى منع أي تداول بأسعار غير رسميه لسعر الدولار لذلك استغل تجار العملة الخضراء بالسوق السوداء وقاموا برفع سعر الدولار بعد أن امتنع بعض البنوك تلبيه متطلبات المستوردين الخميس الماضي.
وقال محافظ البنك المركزي بأن قيمه تنازلات المصريين عن الدولار بلغت 13.5 مليار دولار و ذلك منذ قرار التعويم.
و أضاف محافظ البنك المركزي طارق عامر، بأن قرار تعويم الجنيه المصري جاء لتشجيع المنتج المحلي حتى لا نعتمد على الواردات من الخارج اعتماداً كلياً وليس لدينا أي متأخرات فى السداد وحصيلة البنوك ارتفعت بقيمة كبيرة ووصلت على قيمه 13 مليار دولاراً وغالبيتهم من المصريين وأنا بشكرهم على ذلك ولأول مره نحطم هذا الرقم القياسي.
وأضاف طارق عامر بأن سعر الصرف يواصل ذبذبات تصاعديه وتنازليه وذلك فتره قصيره حتى يصل إلى سعره الحقيقي، كما يتوقع رفع مستوى الدين الخارجي لمصر ليصل إلى قيمه قدرها 60 مليار دولار من الناتج القومى.