أعلن الدكتور أحمد قورة، الخبير المصرفي ورئيس البنك الوطني المصري السابق، أن سعر صرف الدولار الأمريكي سوف يرتفع مرة أخرى وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك، وارجع السبب في ارتفاع سعر الدولار إلى عدم توافر الموارد الحقيقية للعملة الصعبة بالبلاد، وإنما تعتمد مصر على الاستيراد لكثير من السلع الأساسية من دول الخارج مما يزيد الطلب على العملات الصعبة .
وقال في تصريحات له لبوابة صدى البلد، أن مصر قبل قدوم شهر شهر رمضان المبارك، نجد ارتفاعا في طلبات الحصول على العملة الصعبة، وذلك من أجل الوفاء بطلبات الاستيراد، حيث يؤثر ذلك بالتالي على سعر صرف الدولار الأمريكي وبالتالي يرتفع، وخاصة وأن مصر لم تعمل على زيادة الموارد الدولارية.
وأوضح الخبير المصرفي إلى أنه من المحتمل أن يرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي حتى يصل إلى عشرون جنيها، وذلك قبل حلول شهر رمضان ولكنه سوف يعاود الانخفاض والتراجع مرة أخرى عقب الوفاء بطلبات المستوردين .