منذ سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء وتوقف رحلات الطيران الروسي والبريطاني عن القدوم إلى مصر، وبعد مطالبات مصر بعودة الطيران والسياحة إلى أراضيها، تقوم الحكومتين الروسية والبريطانية بإرسال وفود أمنية متلاحقة إلى مطارات مصر، تقوم بالتفتيش عليها وتحديد بعض التوصيات والمطالبة بتنفيذها، وبالفعل إلتزمت الحكومة المصرية بذلك وقامت بتنفيذ كل التوصيات.
ونتيجة لذلك أنفقت مصر ما يقرب من مليار جنيه و400 مليون لشراء وتركيب أجهزة متطورة في مطارات القاهرة والغردقة وشرم الشيخ، ولكن للأسف كانت المحصلة صفر فالطيران الروسي والبريطاني لم يعد لمصر مرة أخرى.
وفي ذلك الإطار علق المهندس إسماعيل أبوالعز، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية السابق، أن عدم عودة الطيران الروسي أو البريطاني هو أمر مثير للجدل.
وتساءل أبو العز عن أسباب ذلك مطالباً الحكومة المصرية أن تحصل على استفسار رسمي من الحكومتين حول هذا الأمر المثير للجدل.
هذا وقد علق نائب وزير الخارجية الروسي منذ أيام على ذلك بقوله أن القرار صعب خاصةً بعد تطور القوة القتالية لتنظيم داعش في سيناء، مما أمكنه من إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل ومما يجعل إحتمالية إطلاق نفس الصواريخ على المنتجعات السياحية في شرم الشيخ أمر وارد.