صرح طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أنه كان يسعى بكل جهد من أجل تنفيذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري ” التعويم “، لأنة كان على علم بكل الآثار الإيجابية الخاصة بهذا القرار، إلى جانب الآثار السلبية الأخرى التي يجب أن تمر بها البلاد عقب قرار التحرير، وأشار إلى أنه كان يشعر بسعادة فائقة عند الوصول إلى تلك المرحلة من تنفيذ القرار.
وأكد طارق عامر أثناء حوار له مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج مساء الذي يذاع على قناة DMC الفضائية، أن الأثار السلبية الناتجة بعد قرار تحرير سعر الصرف، كانت أقل بكثير من توقعاته، حيث أنه لم يتوقع أن تكون هناك استجابة بالأسواق لتلك الإجراءات الاصلاحية بمثل هذه السرعة، وخاصة سوق الاستثمارات الدولية.
وأضاف عامر أن التحدي الحقيقي لم يكن في قرار تحرير سعر الصرف، فكافة المواطنين لم يكونوا يتحدثوا سوى عن سعر صرف الدولار الأمريكي. ولكن المشكلة الكبرى كانت تكمن في تأمين البلاد من الموارد الأساسية حتى لا تتعرض للاهتزاز .