كأي شئ في هذا الكون، يحسن البعض استغلاله ويسيء آخرون، إنه الفيسبوك، أحد أكثر التطبيقات شهرة على مستوى العالم، ربما لا يوجد شخص يتصل جهازه بالإنترنت إلا ويمتلك صفحة على هذا الموقع.
كما قلنا فهو سلاح ذو حدين، يمكن أن يضيع الفرد عليه وقته بدون جدوى، أو يستثمر الوقت لصالحه عن طريق الاشتراك ومتابعة شخصيات وصفحات ومجموعات يتعلم منها شيئاً، يتثقف، أو حتى يتسلى في أوقات فراغه.
المجموعة التي طُرح عليها الموضوع الذي نناقشه في مقالة اليوم هي مجموعة ” تجربة ”، وتعد من أشهر المجموعات (الجروبات) في مصر حيث يتابعها ما يقرب من نصف مليون شخص، يسميهم الأستاذ ” محمد سامي” مؤسس المجموعة أصدقاء تجربة.
من إسم المجموعة يمكنك تخمين المخزى الذي أسست لأجله، فباشتراكك بها، يمكنك الإطلاع على خبرات الآلاف يومياً في مجالات عديدة (صحة – تعليم – استثمار – تربية – طبخ) وغير ذلك.
طرح أحد متابعي المجموعة ويدعى ” أحمد محمد ” إستفساراً يعلن فيه رغبته في عمل مشروع بما يملك من مال، ويبلغ (170 جنيها فقط)، وأخذت التعليقات على هذا المنشور اتجاهين، فبين مشجع، ومُثَبِّط، مؤيد، وساخر، كُتبت التعليقات، والصور الآتية ترصد جانب من سخرية البعض على منشور ” أحمد ”.
وكانت التعليقات المشجعة النصيب الأكبر، فطرح العديد من الأشخاص أفكاراً عديدة تناسب حجم المال الذي يملكه ” أحمد “، وآخرون اكتفوا بتقديم الدعم المعنوي والتشجيع.
وكان لحازم الشربيني، أحد أصدقاء تجربة، رأياً حاز به على إعجاب عدد كبير من متابعي المجموعة، حيث قدم فكرة لمشروع بتكلفة أقل بكثير مما يملك صاحب المنشور.