توقع رئيس اتحاد الصناعات، المهندس محمد السويدي، عدم ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مرة أخرى إلى مستوى العشرون جنيها.
وأكد السويدي، أثناء حواره في مؤتمر صحفي له أمس الأربعاء، أنه من غير الجائز الترويج بوجود سعرا عادلا للدولار الأمريكي، وخصوصا مع اتخاذ البنك المركزي قراره بتحرير سعر الصرف، وأن التراجع في سعر صرف الدولار الأن ما هو إلا جني لثمار قرار التحرير، ولكي يشعر به المواطنين لابد لهم من الانتظار لمدة 6 أشهر عقب قرار التعويم.
وأشار رئيس اتحاد الصناعات، إلى أنه تم عقد العديد من جلسات المشاورات باتحاد الصناعات، كما تم عقد اجتماع مخصص مع رئيس الحكومة من أجل التعرف على القرارات التي من المفترض تطبيقها في شهر يوليو القادم بخصوص رفع أسعار الطاقة .
وشدد السويدي في تصريحاته أن الزيارة المرتقبة من وفد صندوق النقد الدولي لمراجعة قرارات الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة في شهر مارس القادم ليس معناها، إصدار قرارات جديدة بزيادة أسعار الطاقة والأسعار محليا، وأنما الهدف من الزيارة هو إتمام آلية استلام الدفعة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي والتي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليار دولار .