صرحت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن الحكومة المصرية تلقت هزة شديدة وغير سارة، في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب غياب المستثمرين الأجانب عن عطاءات الحكومة المصرية في مزادات أذون الخزانة المحلية؛ لأن المستثمرين الأجانب هم تقريبا المشتري الوحيد لأذون الخزانة التي يتم طرحها بالعائد الدولاري وتكرر غياب الأجانب عن مزادات أذون الخزانة لمرتين متتاليتين.
وعلى الجانب الآخر، حذرت بنوك استثماريةكبرى مثل “رينيسانس كابيتال” و”ستاندرد بنك”، من ارتفاع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار موضحة أن سعر الجنيه تزايد أكثر من اللازم، ولابد من التراجع في قيمة الجنيه.
في حين صرح جيسون توفي، الخبير في شؤون اقتصاديات الشرق الأوسط، في شركة “كابيتال إيكونوميكس” الموجودة في لندن، أن المستثمرين الأجانب غابوا عن مزادات سندات أذون الخزانة يومي الأحد والخميس الماضيين وستتراجع قيمة الجنيه المصري بنسبة 3% في مطلع الشهر المقبل.