صرح مصد مسئول بجهاز المخاربرات الأمريكي سي أي إيه أن أجهزة الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية لديها مخاوف من تسليم جثة الشيخ عمر عبد الرحمن للحكومة المصرية وأهم هذه المخاوف هو أن يتحول قبر الشيخ عمر عبد الرحمن بمصر لضريح ومزار لأنصار الحركات الإسلامية المتشددة، الأمر الذي يجعله رمزا للتطرف الديني وبعث جديد للإرهاب داخل أمريكا على حد تعبيره.
وأضاف المصدر أن الذي دعم تلك المخاوف لدى أجهزة الأمن الأمريكية هو تقرير المخابرات الأمريكية سي أي إيه عن مصر، والذي يتضمن أن الشعب المصري أكثر شعوب العالم ارتباطا بالأضرحة والمزارات والمشايخ وأن مصر هى أكثر الدول بها أضرحة ومزارات بعضها لشخصيات مجهولة تاريخيا.
وأن المخاوف التي دعت السلطات الأمريكية لإلقاء جثة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة بأفغانستان في البحر بعد مقتله في مايو 2011 حتى لايعد مصدر إلهام لغيره من معتنقي أفكاره المتطرفة والمتشددة.
وجدير بالذكر، أن الشيخ عمر عبد الرحمن تم اعتقاله بأمريكا منذ 1993 بتهمة تورطه في تفجيرات نيويورك من نفس العام، وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة إلى أن توفى فجر السبت 18 فبراير 2017.