تظاهر عدد من أهالي قرية أنطون، التابعة لمركز المحمودية والواقعة على الحدود مع مركز دمنهور، أمام ديوان عام محافظة البحيرة، عقب تشيعهم جنازة أحد أفراد القرية والسبب أن القرية لاتدخلها مياه الشرب منذ 5 سنوات وتم تغسيل جثة المتوفي من مياه الترعة، ولم يجد المصلون مياه للوضوء والصلاة عليه.
وأهالي القرية يسيرون كل يوم مسافة 3 كم، للحصول على مياه شرب من منزل أحد الأشخاص في قرية مجاورة، جعل المياه في بيته سبيلا للفقراء وللقرى المجاورة، متحملا تكاليف المياه من ماله الخاص، فضلا عن غلق مدرسة تم بناؤها منذ فترة وجيزة بسبب عدم وجود مياه للشرب بالقرية.
تقدم كثير من أهالي القرية، بالشكوى للمسئولين على كافة المستويات بالمحافظة، فلم يتم إلا القبض على عدد من الشباب الذين تظاهروا أمام ديوان عام المحافظة لمطالبة بدخول مياه شرب لقريتهم البائسة، ثم الإفراج عنهم بعد يومين عندما تدخل نواب البرلمان، وشركة مياه الشرب تدفع كل فترة بعربة مياه على أساس أن أهل القرية ضيوف يأتون كل فترة على حد تعبير أحد أهالي القرية.