قال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، في مؤتمر صحفي له بعد تولية حقبة الوزارة، خلفا للدكتور الهلالي الشربيني، أنه ليس ضد فكرة مجانية التعليم، وأنه تعلم ودرس بهذه المجانية قائلا:
“لكن علينا مراجعة مجانية التعليم بما يتفق مع موارد الدولة”.
وأضاف وزير التعليم أن الدولة دائما ما تؤكد على مجانية التعليم في ذات الوقت الذي تقوم الأسر المصرية بإنفاق ما يقرب من 30 مليار جنيه على الدروس الخصوصية، في حين أن تلك المجانية هي ليست متوافرة في الحقيقة على أرض الواقع، وأشار إلى أن الفكرة في التعليم المجاني عالي الجودة والقيمة هي لسنة دراسية بعينها أما عن باقي السنوات فتكون بصورة أخرى .
وقد أثيرت تلك التصريحات لوزير التربية والتعليم، الكثير من الشكوك والهواجس حول ما ينويه وزير التربية والتعليم لإلغاء مجانية التعليم بكافة المراحل، أو إلغاؤه لعدد معين من السنوات .
ويذكر أن وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان الدكتور عبد الرحمن برعي قد رأى أن الدستور المصري ينص على على توفير التعليم المجاني لكافة المواطنين، لافتا إلى أن وزير التعليم قد صرح بأن الأسر المصرية تنفق نحو 30 مليار جنيه على إعطاء أبنائهم الدروس الخصوصية، لذا فهو يرى أنه من الأفضل أن تنفق الأسر تلك المليارات للدولة كي تقوم ببناء المزيد من المدارس.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن برعي، أن الكثيرون من أولياء الأمور لا يستطيعون إنفاق 100 جنيه الخاصة بمصاريف المدرسة، فكيف الحال إذا ألغيت مجانية التعليم، وطالب الدولة بضرورة العمل على إقامة العديد من المدارس الحكومية ومدارس للتعليم الخاص
الكثير من المدارس الخاصة اصبحت وكرا لكل شىء خلاف التربية والتعليم والجميع يغرز رأسه فى الرمال مثل النعام هروبا من مواجهة الواقع الكارثى والاليم وهى فى كثير منها يحدث بها شذوذ بين الطالبات ويحدث بها متاجرة بالاعراض وبالبنات ولا تتوافر بها فرص لتدريس جيد للمواد ولا يحصل المدرسون على حقوقهم من اصحاب المدارس البهوات وهى اهدار للموارد ولا يستفيد منها لا البنين ولا البنات وهى تعتبر تدمير للخبرات ولا يوجد بها توزيع قانونى لدرجات الامتحانات ويجب ان تلغى المدارس الخاصة وان يتبنى المجتمع المصرى مشروع قومى لمساعدة الدولة بانشاء المدارس الحكومية لتوفير فصول لمختلف المراحل وفى جميع المحافظات وان تكون تحت اعين وبصر الحكومات للحفاظ على فلذات الاكباد ويجب ان يقوم المجتمع بمساعدة الدولة فى توفير المدرسين والمدرسات فى مختلف التخصصات وان يوفر لهم كل انواع الدورات ليحصلوا على كل الخبرات التى تمكنهم من تدريس جميع المناهج والمواد وذلك لمن ينقصهم الخبرات من المدرسين والمدرسات وكذلك توفير الخبرات للمديرين والمديرات وضرورة ان توفر لهم الدورات ليحصلوا على الخبرات التى تعينهم فى اعمالهم الادارية والتربوية وكذلك فى جميع المجالات ويجب ان تكون هناك حلولا غير تقليدية لمشاكل التعليم مثل ان يتم توزيع المواد الدراسية على اشهر السنة ليتم تدريس مادة واحدة فى الشهر ليمتحن الطلبة فى نهاية الشهر فى تلك المادة فقط ويكون الشهر التالى لمادة اخرى يدرسها هى فقط فى الشهر التالى ويمتحن فيها فى نهاية الشهر التالى وهكذا وبالتالى لا يتحمل الطالب مسئولية وعبء مذاكرة اكثر من مادة واحدة فى الشهر ليتفرغ لها هى فقط ويمكن ان تكون المدة اسبوعية لكل مادة وبذلك لا يتشتت الطالب فى اليوم الواحد بمجموعة من المواد الدراسية