أكدت الدكتورة «غادة والي» وزيرة التضامن الاجتماعي، أن ما أشيع مؤخراً حول مطالبتها بفرض عقوبة على كثرة الإنجاب للحد من الانفجار السكاني، غير صحيح وعاري تماماً من الصحة.
وقالت والي، في بيانها الذي أصدرته اليوم، أن ما قالته تحديداً خلال الكلمة التي ألقتها في الاحتفال بالعيد السبعين لمنظمة اليونسيف، أنه يجب محاسبة الأسر التي تقوم بإنجاب أعداد كبيرة من الأطفال ثم تتركهم بلا رعاية ولا تعليم، وينتهي بهم الحال إلى الشارع ليصبحوا قنابل موقوتة تهدد أمن المجتمع.
وكانت الوزيرة قد أوضحت في كلمتها، أن التعداد السكاني لمصر قد وصل إلى 92 مليون نسمة، 37% منهم تحت سن الـ17، منهم 9 مليون طفل تحت خط الفقر، مما يجعلهم يتعرضون لجميع أشكال القسوة والعنف، مما يهدد المجتمع وأمنه.