في أول تعليق رسمي، لشيخ الأزهر حول ما أثير مؤخرا، في قضية الطلاق الشفوي على الفضائيات، من حيث أنه يقع أم لا وعلاقته بتجديد الخطاب الديني، قال أنه سيتناول القضية من الناحية العلمية والبحثية وبالأدلة الفقهية لا بالأهواء والميول التي لايعترف بها الشرع.
حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن قضية الطلاق الشفوي تم تناولها في مايو 2016 من قِبل هيئة كبار العلماء بالأزهر، وقاضٍ منتدب من وزارة العدل، وعلماء من كلية دار العلوم، وعلماء من مكتب شيخ الأزهر وتم تكليفهم بجمع الأدلة على الإشهاد على الطلاق وعدم الإشهاد، رغم إجماع الأئمة الأربعة بوقوع الطلاق الشفهي وكانت تجتمع اللجنة كل شهر تقريبا
حتى أن القاضي المنتدب من وزارة العدل، بعد مزيد من البحث أكد أن الطلاق الشفهي يقع بدون جدال أو نقاش، ومن يقول بغير ذلك خروج على رأي جمهور العلماء.
وفي نهاية الأمر، أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في بيان رسمي لها أن الطلاق الشفوي يقع ومعترف به من عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
غفر الله عز وجل …لنا ولكم …أرى أنكم أدخلتم المشاهد في كثيرا من الأشياء التي ليس لها علاقة بالموضع المطروح …مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وزواج المثليين وغيره من الأمور التي يعلم اصغر طفل مؤمن بالله عز وجل …أن دين الله جلا جلاله …يرفضها …وأخذتم وقت الحلقة كله فيما لا يخص الموضع …وأظن أن هذا فقط لتلبسوا على المشاهد الحق بالباطل الذي تساندوه والذي لا تستطيعون الفكاك منه ولم يكن لديكم سلطان من الله عز وجل …لتتحدثوا به …واعتذر إن أطلت عليكم ولكن أظن أنكم سبقتمونا في ذلك …لكن قبل أن أوضح لكم ما يخص هذا الموضوع من أدلة وسلطان من الله عز وجل …سوف اعلق على السقطات التي أوقعكم فيها إبليس الملعون …أولا: أرى في قولكم التعالي والمباهاة بما لم تفعلوه في قولكم —شوفوا الشغل اللي إحنا شغالينه— وأظن أن الحق تبارك وتعالى …يذكركم في قوله جلا جلاله …(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) …آل عمران(188) …ثانيا: لم تخجلوا وتكتفوا بأنكم تتكسبون من دين الله عز وجل …في حين أن الله عز وجل يقول …(اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ) …يس(21) …بل ومع ذلك تريد أن لا يتحدث احد غيركم في الإسلام …إلا بعد أن يأخذ منكم التصريح والإجازة على منهجكم بالطبع!!! …وان خرج عن منهجكم نبذتموه من بينكم …وكأنكم سوف تحملون عنا أوزارنا يوم العرض العظيم …ثالثا: كيف تريد منى أن أعير لك مسامعي وأنت حتى لا تذكر مشيئة الله عز وجل …في إبقاء الأزهر على ما هو عليه …بقولك —ما بناه التاريخ لا يهد ابد— …وأظن انك لا تعلم أن النبي محمد عليه السلام نفسه عندما تحدث عن الغد دون أن يقدم مشيئة الله عز وجل …نهره الله عز وجل …ونهاه عن فعل ذلك مرة أخره في قوله جلا جلاله …(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا …إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا) …الكهف(23-24) …وبعد أن استمعت للحلقة كاملة على مضاد كي اعلم منكم ما هو سلطانكم في هذه القضية …اكتشفت أنى أضعت وقتي معكم سدى …ولم تقدموا سلطان على حديثكم إطلاقا …غير أنكم في ختام الحلقة ذكرتم ما لا يقبله عاقل أبدا بأن سلطانكم هو قول القاضي بأن الطلاق الشفوي يقع …وأسألكم إن كان ذلك كذلك …فلترشدونا على مكان هذا القاضي كي اذهب واسجد له واعبده بدلا من الله جلا جلاله …ولم لم اعبده وقد جعلتم قوله سلطان تاركين سلطان الله عز وجل …خلف ظهوركم …اعتذر مرة آخرة على الإطالة …وأقدم لكم قول الحق تبارك وتعالى …في هذا الشأن …فأن الله عز وجل …لم يترك الطلاق ليعبث به العابثون كما هو الحال الذي تعيشه الأمة الآن …ولكن جعل للطلاق شروط لابد من إتمامها ليصح الطلاق كما للزواج أيضا شروط لابد من إتمامها كي يصح الزواج …ومن الشروط التي وضعها الله عز وجل …في الطلاق بل وأطلق عليه الله جلا جلاله …حدود (الله) …أولا إذا طلقت الزوجة يأمر الله عز وجل …الزوج أن يطلقوهن لعدتهن وان يحصوا هو وهى العدة وأيضا أن لا يخرجوهن من بيوتهن وأيضا الأمر للزوجة أن لا تخرجن …ثم بعد أن يجلس الزوج والزوجة في منزل الزوجية طول مدة العدة …وبعد ذلك المدة إذا لم يتجامعوا وأصروا على الطلق حينها فقط يستشهدوا على طلاقهما ذوى عدل منهم وان يقيم هؤلاء الشهود الشهادة لله عز وجل …وبعد هذا التوثيق بالشهادة وبعد أن تتم كل هذه الشروط تحسب حينها طلاقة واحدة …وهذا ما يقوله الله عز وجل …في هذا الشأن وليس الهراء الذي تعيش فيه هذه الأمة في أمر الطلاق كما نسمع طالق بالثلاثة وغيره من الهراء …والعجب العجاب أن كل هذه الشروط أقرها الله جلا جلاله …في صدر سورة الطلاق في قوله جلا جلاله …(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا …فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) …الطلاق(1-2) …واسأل الأستاذ اخمد الطيب …هل اسمع وأنفذ كلمات الله عز وجل …أم اسمع وأنفذ كلامك و كلام الناس وقاضيك؟ والله عز وجل …يقول …(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) …الكهف(29) …نسأل الله عز وجل …لنا ولكم …أن نكون بكلماته جلا جلاله …متمسكين وان ننبذ أحكام الجاهلية والطاغوت ونتبع أحكام الله جلا جلاله …(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) …المائدة(50).
غفر الله عز وجل …لنا ولكم …أرى أنكم أدخلتم المشاهد في كثيرا من الأشياء التي ليس لها علاقة بالموضع المطروح …مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وزواج المثليين وغيره من الأمور التي يعلم اصغر طفل مؤمن بالله عز وجل …أن دين الله جلا جلاله …يرفضها …وأخذتم وقت الحلقة كله فيما لا يخص الموضع …وأظن أن هذا فقط لتلبسوا على المشاهد الحق بالباطل الذي تساندوه والذي لا تستطيعون الفكاك منه ولم يكن لديكم سلطان من الله عز وجل …لتتحدثوا به …واعتذر إن أطلت عليكم ولكن أظن أنكم سبقتمونا في ذلك …لكن قبل أن أوضح لكم ما يخص هذا الموضوع من أدلة وسلطان من الله عز وجل …سوف اعلق على السقطات التي أوقعكم فيها إبليس الملعون …أولا: أرى في قولكم التعالي والمباهاة بما لم تفعلوه في قولكم —شوفوا الشغل اللي إحنا شغالينه— وأظن أن الحق تبارك وتعالى …يذكركم في قوله جلا جلاله …(لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) …آل عمران(188) …ثانيا: لم تخجلوا وتكتفوا بأنكم تتكسبون من دين الله عز وجل …في حين أن الله عز وجل يقول …(اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ) …يس(21) …بل ومع ذلك تريد أن لا يتحدث احد غيركم في الإسلام …إلا بعد أن يأخذ منكم التصريح والإجازة على منهجكم بالطبع!!! …وان خرج عن منهجكم نبذتموه من بينكم …وكأنكم سوف تحملون عنا أوزارنا يوم العرض العظيم …ثالثا: كيف تريد منى أن أعير لك مسامعي وأنت حتى لا تذكر مشيئة الله عز وجل …في إبقاء الأزهر على ما هو عليه …بقولك —ما بناه التاريخ لا يهد ابد— …وأظن انك لا تعلم أن النبي محمد عليه السلام نفسه عندما تحدث عن الغد دون أن يقدم مشيئة الله عز وجل …نهره الله عز وجل …ونهاه عن فعل ذلك مرة أخره في قوله جلا جلاله …(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا …إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا) …الكهف(23-24) …وبعد أن استمعت للحلقة كاملة على مضاد كي اعلم منكم ما هو سلطانكم في هذه القضية …اكتشفت أنى أضعت وقتي معكم سدى …ولم تقدموا سلطان على حديثكم إطلاقا …غير أنكم في ختام الحلقة ذكرتم ما لا يقبله عاقل أبدا بأن سلطانكم هو قول القاضي بأن الطلاق الشفوي يقع …وأسألكم إن كان ذلك كذلك …فلترشدونا على مكان هذا القاضي كي اذهب واسجد له واعبده بدلا من الله جلا جلاله …ولم لم اعبده وقد جعلتم قوله سلطان تاركين سلطان الله عز وجل …خلف ظهوركم …اعتذر مرة آخرة على الإطالة …وأقدم لكم قول الحق تبارك وتعالى …في هذا الشأن …فأن الله عز وجل …لم يترك الطلاق ليعبث به العابثون كما هو الحال الذي تعيشه الأمة الآن …ولكن جعل للطلاق شروط لابد من إتمامها ليصح الطلاق كما للزواج أيضا شروط لابد من إتمامها كي يصح الزواج …ومن الشروط التي وضعها الله عز وجل …في الطلاق بل وأطلق عليه الله جلا جلاله …حدود (الله) …أولا إذا طلقت الزوجة يأمر الله عز وجل …الزوج أن يطلقوهن لعدتهن وان يحصوا هو وهى العدة وأيضا أن لا يخرجوهن من بيوتهن وأيضا الأمر للزوجة أن لا تخرجن …ثم بعد أن يجلس الزوج والزوجة في منزل الزوجية طول مدة العدة …وبعد ذلك المدة إذا لم يتجامعوا وأصروا على الطلق حينها فقط يستشهدوا على طلاقهما ذوى عدل …وهذا ما يقوله الله عز وجل …في هذا الشأن وليس الهراء الذي تعيش فيه هذه الأمة في أمر الطلاق كما نسمع طالق بالثلاثة وغيره من الهراء …والعجب العجاب أن كل هذه الشروط أقرها الله جلا جلاله …في صدر سورة الطلاق في قوله جلا جلاله …(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا …فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا) …الطلاق(1-2) …واسأل الأستاذ اخمد الطيب …هل اسمع وأنفذ كلمات الله عز وجل …أم اسمع وأنفذ كلامك و كلام الناس وقاضيك؟ والله عز وجل …يقول …(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) …الكهف(29) …نسأل الله عز وجل …لنا ولكم …أن نكون بكلماته جلا جلاله …متمسكين وان ننبذ أحكام الجاهلية والطاغوت ونتبع أحكام الله جلا جلاله …(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) …المائدة(50).