على خلفية الهبوط الحاد لسعر الدولار الأمريكي في البنوك الرسمية والخاصة العاملة في مصر مقابل ارتفاع قيمة الجنيه المصري، خلال الاسبوعين الماضيين، أكّد الخبير الاقتصادي المعروف “فخري الفقي”، أن بعد هذا التراجع الشديد لسعر الدولار، لا بد من أن تتأثر بذلك أسعار السلع على اختلاف أنواعها، خلال شهرين، بعد وصول الواردات من المنتجات والسلع بالسعر المعدّل، وكذلك وصول مدخلات الإنتاج بالسعر الجديد، وأشار أنه لا بد للتجار من تخفيض أسعار السلع للهرب من شبح الركود والكساد في حركة البيع والشراء.
ومن ناحية أخرى شدد الفقي على ضرورة تفعيل الدور الرقابي من قبل الأجهزة الرقابية المعنية، لمراقبة السوق بعد تلك الفترة لمشاهدة الانخفاض الطبيعي الذي سيلحق بالأسعار، وقد رجّح الفقي أن يتراجع سعر الدولار إلى 15 جنيه، وهذا سيكون له دورا مؤثرا بقوة على أسعار المنتجات والسلع في السوق، ولجهة التضخم توقع الفقي أنه سيهبط تزامنا مع تراجع سعر الدولار وأسعار السلع في الفترة المقبلة حسب ما صرح ره لجريدة اليوم السابع.
كما وأكد وجهة النظر السابقة، الخبير الاقتصادي رضا لاشين، حيث توقع بان تشهد أسعار السلع انخفاضا خلال شهرين على الأقل، إذا تابع سعر الدولار هبوطه، وأشار لاشين إلى أن أسعار السلع الغذائية، ستنخفض مع بداية دخول الشحنات المستوردة لكافة المنتجات إلى السوق بالسعر الجديد بعد تعديل سعر الدولار الجمركي لـ 16.60 جنيه ما صرح وزير المالية.