في أكبر تصعيد يشهده الإعلام بين الجانبين منذ اندلاع الأزمة بين الطرفين المصري والسعودي، وصفت مجلة المصور الحكومية رئيس المخابرات السعودية الفريق خالد بن علي بن عبد الله الحميدان بالوقاحة، وبكلمات أخرى استفزازية وتندرج تحت بند السب العلني والتجريح.
كانت المجلة قد نقلت عنه تصريحات نشرها أحد المواقع الشيعية، تحدث فيها عن موقف مصر والأردن من التحالف مع روسيا وأمريكا بشأن حل النزاع السوري بعيداً عن المملكة العربية السعودية، وأكد في تلك التصريحات الغير معروف صحتها أن السعودية لن تصمت على ما فعلته مصر والأردن.
وواصلت المجلة تطاولها على الفريق خالد، ووصفت كلماته بأنها تأتي من مستنقع عفن، ولم يسلم أيضاً بعض الصحفيين من ذلك وعلى رأسهم الكاتب خالد الدخيل، التي وصفت ما يقوم به هو وبعض الصحفيين الأخرين من الهجوم على مصر بأنها لعبة عبيطة يديرها محمد بن سلمان، لتواصل هجوم مسلسل هجوم الاعلام المصري على الأمير محمد بن سلمان ولكن هذه المرة بشراسة غير معهودة.
وقد أكدت المجلة أن الفريق خالد على حد وصفها قد قطع حبل الوريد في العلاقات المصرية السعودية، واتهمته هو والمملكة بالضلوع بتسليح تنظيم داعش وتمويل الارهابيين في سوريا على حد قولها، وأكدت له أنه لولا أدب واحترام الدبلوماسية المصرية على حد وصفها لكان له رد آخر على وقاحته.