كشف عضو شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أحمد نيازى،عن سر تخلص العديد من المواطنين حائزي العملة الأجنبية الدولار الأمريكي، والعمل على بيعها للبنوك، وسط تراجع سعر الصرف في السوق خلال الأيام الحالية بصورة ملحوظة.
وأوضح أحمد نيازي خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” والذي يتم إذاعته على قناة “صدى البلد” أن قرار تعويم سعر الصرف كان يجب أن يتم، موضحًا أنها بمثابة العملية الجراحية لإنقاذ الاقتصاد المصري.
وأشار نيازي إلى أنه كان يتوقع تراجع سعر صرف الدولار في السوق المصرية منذ فترة، مشيدًا بالمنظومة الاقتصادية التي وضعها طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري.
وأوضح أن مصر لم تكن فى حاجة لقرض صندوق النقد الدولي، مؤكدًا على أن مصر بها عملة أجنبية لا تقل عن 60 مليار إلى 70 مليار دولار أمريكي، ولكن كان يتم تخزينها واليآن بدأت تخرج إلى القطاع المصرفي المصري.
وأضاف نيازي أن ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي كان السبب الرئيسي فى طمع المواطنين، وهو الأمر الذى جعل البعض يكنز الدولار على أمل ارتفاع سعره في السوق أكثر حتى يحقق ربح بسهولة، وهو ما لم يتحقق حاليًا، مؤكدًا أنه تم غلق أكثر من 500 شركة صرافة نتيجة تراجع سعر صرف الدولار بصورة كبيرة، موضحًا أن سعر الدولار في السوق السوداء اليوم أقل من البنوك، وأنه على جميع المواطنين راغبي بيع العملة الأجنبية بيعها إلى القطاع المصرفي.