بدأ الأوكازيون الشتوي 30 يناير الماضي ويستمر لنهاية فبراير، وقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية باتخاذ العديد من الاجراءات منها: ـتحقيق المعنى الحقيقي للأوكازيون، وتكون التخفيضات فعلية وليست وهمية ووضع سعرين على المنتجات قبل التخفيض وبعده ،وأكد اللواء علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية على أن الوزارة تسعى لخدمة محدودي الدخل وذلك عن طريق توافر السلع المخفضة
وفي ظل السياسات الإقتصادية التي وضعتها الحكومة هل حقق الأوكازيون أهدافه؟ فموضوع الأوكازيون بين مؤيد ومعارض على السياسات التي طرحتها الحكومة فقامت بعض القنوات التليفزيونية بالذهاب إلى الأسواق للرصد والاتحقق من الأوكازيون لشتاء هذا العام
وبدأت التحقيقات بأصحاب المحلات فأبدوا توافقهم مع سياسة الأوكازيون هذا العام وذكروا أن الإقبال تزايد أثناء أجازة نصف العام للمدارس والجامعات، وأكد أصحاب المحلات أن الخصومات معقولة وهي تتراوح ما بين 25%إلى30% وأوضحوا أن معظم الخامات مصرية 100%
وأوضح التجار وأصحاب المحلات أن الأوكازيون هذا العام لا يقارن بالأعوام السابقة لأن هناك حالة من الركود معظم الموسم الشتوي بسبب غلاء الأسعار المبالغ فيه وعدم الإقبال من جهة المواطن على الشراء.أما من جهة المواطنين فأكدوا على أن الأوكازيون هذا العام أسعاره مرتفعة جدا وأن أصحاب المحلات يتحكمون في الأسعار كل واحد حسب مزاجه وبالتالي لا يحس المواطن بالأوكازيون هذا العام