تسود حاليا حالة من الزعر والقلق بين أهالي محافظة أسوان، وذلك بعد أن قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور لتمساح ضخم يقف فوق صخرة على حافة نهر النيل، وقيل أنه تم التقاط تلك الصور في المنطقة المواجهة لجزيرة النباتات .
بينما نفى مدير وحدة رصد التماسيح ومحمية وادي العلاقي في أسوان الدكتور إكرامي الأباصيري، من خلال تصريحات صحفية له، عن وجود أي نوع من أنواع التماسيح في مجرى نهر النيل، ولكنه رجح أن تكون تلك الصور قد التقطت في بحيرة ناصرو علق الأباصيري على الصور قائلا:
“حجم التمساح الذي ظهر في الصور لا يمكن أن يكون في النيل فالموجودة بالنهر لا يتعدى طولها 20 سنتيمترًا، وغالبًا يلقي بها الصيادين والسياح الذين يجلبونها من بحيرة ناصر، خشية ملاحقتهم قانونيًا، بعدها يصطادها جهاز حماية البيئة ويعيدها لمكانها الأصلي”
وأوضح الأباصيري، أنه تم تشكيل فريق متخصص من إدارة المحميات الطبيعية، للقيام بعمل مسح شامل للمنطقة التي تم إلتقاط الصورة بها، بالإضافة إلى المناطق المجاورة لها لكي يتم التأكد من خلوها من التماسيح، وفي حالة العثور على أي منها فسوف يتم إصطياده وإعادته مرة أخرى إلى بحيرة ناصر .