منذ يومين تقريبا أذاعت قناة مكملين تسريبات لمكالمة هاتفية تمت بين وزير الخارجية المصري سامح شكري وبين مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول اتفاقية تيران وصنافير، والتي ظهر منها كيف عرض وزير الخارجية المصري سامح شكري بنود الإتفاقية على مستشار نتنياهو وأخذ موافقته عليها، وكيف أنه بدا من المكالمة أنها ليست الأولى، حيث أنها حدثت قبل ذلك وطلبت اسرائيل تعديلات على الإتفاقية وبالفعل أتمتها مصر.
ولكن الغريب في الأمر هو تعليق لميس الحديدي اليوم على تلك التسريبات، فهي لم تنكرها كما اعتاد الإعلام المصري على التسريبات الماضية، ولكن طالبت بالتحقيق في الاختراق الذي تم لأجهزة الدولة وطالبت المسئولين بضرورة تحري الدقة ومعرفة من قام بإختراق أجهزة الدولة.
وأشارت الحديدي إلى أن ما حدث خطير جداً ولا يمكن السكوت عليه مطلقاً، وأنه على ما يبدو أن هناك أشخاص في الدولة يريدون الإيقاع بشكري في إشارة منها لصراع داخل الدولة.