ما زال الداعية السعودي الشهير سلمان العودة يدمي قلوب معجبيه بحزنه الشديد على زوجته السيدة “هيا الساري”، وعلى نجله الأكبر اللذان توفيا في حادث سير، ونجله الآخر الذي يرقد طريح الفراش في حالة خطيرة في أحد المستشفيات في المملكة العربية السعودية، والذي طالب متابعيه وأصدقاؤه بالدعاء له في مرضه الشديد حتى يعافيه الله ويتم شفاؤه.
واليوم كشف الشيخ سلمان العودة عن ردة فعل طفلته الصغرى “لدن”، عندما أخبرها بوفاة أمها حيث أكد أنه كان يحمل هماً كبيراً وتخوفات أكبر من تلك اللحظة التي سوف يخبرها فيها بموت وفراق أمها، تلك الفاجعة التي يعلم مداها على قلب صغيرته، إلا أنه على حد قوله تشجع واستجمع قواه وأخبر صغيرته بذلك الخبر، ففوجىء بها وهو يبكي بأنها تقوم بمسح دموعه بمنديل كان في يدها، ولم تبكي بل انشغلت في بكاؤه والتخفيف عنه.
وأضاف العودة في مقاله اليوم تعليقاً على ذلك الموقف “حين يكون الله معك فلا حزن ولا خوف، (أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا)‘” مؤكداً أن الفراق علمه أن يهتم بكل من حوله وألا يفكر برهة فيما هو آت حيث قال نصاً :
علَّمني الرحيل المفاجئ بأن ألتفت لمن حولي أكثر، ألا أمد عيني بعيدًا لما لا أملكه سألتفت للتفاصيل الصغيرة أعيشها لحظة بلحظة قبل أن تكبر وتتشكّل منها الفاجعة
لهذا واجب على كل داعية و سياسي خبيث و حزبي لعين أن يخافو من الله في إشعال الحروب ثم يفروا بأهاليهم إلى الخارج و يتركو الناس يكتوو بفراق أحبتهم بالموت قتلا و تفجيرا و قصفا و ذبحا و تنكيلا و تعذيبا و جوعا و تشريدا.
ربنا يخفف عن هذا الشيخ مصابه البسيط جدا جدا في عيون المنكوبين في اليمن و ليبيا و العراق و سوريا و فلسطين
لهذا واجب على كل داعية و سياسي خبيث و حزبي لعين أن يخافو من الله في إشعال الحروب ثم يفروا بأهاليهم إلى الخارج و يتركو الناس يكتوو بفراق أحبتهم بالموت قتلا و تفجيرا و قصفا و ذبحا و تنكيلا و تعذيبا و جوعا و تشريدا.
ربنا يخفف عن هذا الشيخ مصابه البسيط جدا جدا في عيون المنكوبين في اليمن و ليبيا و العراق و سوريا و فلسطين