تفاصيل أول رواية مصرية تُباع في معرض الكتاب تتناول في أحداثها فض رابعة ونفاذ أول طبعة منها ورسالة خطيرة جدا من خلالها “هذا اليوم آت لا ريب فيه”

تفاصيل أول رواية مصرية تُباع في معرض الكتاب تتناول في أحداثها فض رابعة ونفاذ أول طبعة منها ورسالة خطيرة جدا من خلالها “هذا اليوم آت لا ريب فيه”

تظل الأحداث التالية لثورة 25 يناير مثار جدل ونقاش خاصة تلك الأحداث الجلية، والتي تشمل في معظمها مذابح ومجازر تعرض لها الشعب المصري، أبرزها على الإطلاق مذبحة بورسعيد للأولتراس الأهلاوي وفض رابعة العدوية للإخوان المسلمين وأنصارهم، وفي إطار ذلك الجدل كتب الروائي المصري “عز الدين شكري فشير”، رواية تحت اسم “كل هذا الهراء” تناول من خلالها فض اعتصام رابعة العدوية.

والغريب في الرواية أنها بيعت في معرض الكتاب الدولي ونفذت الطبعة الأولى منها بعد أسبوع واحد من طرحها في الأسواق، وطبقا لما ذكره موقع هفنجتون بوست أنه من العجيب وأن تقرأ هذه الرواية أنك تشعر وكأن أحداثها تنطبق عليك كشاب يعيش في مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك لأن الكاتب صنف الشباب في مصر إلى ما بين معتقل أو شهيد أو هارب للخارج سواء من السجن أو من ضيق الرزق، أو محطم الأحلام والطموحات يعيش في مصر، أو مقاتل مع التنظيمات الارهابية سواء داخل مصر أو خارجها.

وقد تناولت القصة حكاية مجموعة من الشباب المصري ما بين منتمي للإخوان المسلمين أو منتمي للتيار المدني، أو عاشق لكرة القدم وينتمي لروابط الأولتراس، ومن مفاجآت هذه القصة التي حققت مبيعات فاقت التوقعات أن الكاتب بدأها بإهداء لكل شباب مصر جاء فيه :

إلى ضحايا أولتراس أهلاوي في بورسعيد وإلى ضحايا رابعة العدوية وكل ضحايا السنوات الخمس الماضية ومسجونيها ومعتقليها وإلى ملايين غيرهم في السجن الأكبر بانتظار يوم الخروج.. هذا اليوم آت لا ريب فيه