تفاصيل مكالمة سوزان مبارك مع أحد المفكرين الإسلاميين المصريين إبان ثورة 25 يناير وماذا طلبت منه وكيف كان رد فعلها على الأحداث

تفاصيل مكالمة سوزان مبارك مع أحد المفكرين الإسلاميين المصريين إبان ثورة 25 يناير وماذا طلبت منه وكيف كان رد فعلها على الأحداث

ما زالت الكثير من الكواليس والأسرار التي يتم كشفها تباعاً عن ثورة 25 يناير، وفي إطار ذلك أكد المفكر الإسلامي أحمد كمال أبو المجد في تصريحات له لبوابة الشروق الإخبارية، أن سوزان مبارك قامت بالإتصال به في الرابع من يناير عام 2011، أي قبل تنحي مبارك بأيام وطلبت منه المساعدة في حل تلك الأزمة وطرح رؤيته حول ما يمكن فعله منهم للخروج منها بأقل الخسائر.

فأكد لها أبو المجد على حد تصريحاته أن الحلول تتمثل في حسم مبارك لملف التوريث بتوضيح الأمر للشعب، وتغيير الحكومة بالفكر وليس بمجرد الأسماء، وانهاء سيطرة شلة رجال الأعمال على مصر وتغيير الدستور المصري لحذف المواد المتعلقة بالتوريث.

وأشار المفكر الإسلامي أنها طلبت منه أن يقوم بكتابة تلك المقترحات وكيفية تنفيذها في ورقة، وإرسالها إليهم، وعلق أبو المجد على أسلوب سوزان في مكالمته معه بأنها لم تكن تدرك خطورة الموقف في ذلك الوقت، وكانت غير مقتنعة تماماً بأن ما يحدث سوف يطيح بهم من الحكم.