كشف “مصطفي بكري”، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على فضائية “صدى البلد”، اليوم الجمعة، لأول مرة عن كواليس اللحظات الأخيرة لتنحي الرئيس السابق، “حسني مبارك”، وذلك في الذكرى السادسة على تنحيه، والتي تحل غداً الـ11 من فبراير، تحل غدًا.
وقال “بكري”، أنه قبل تنحي مبارك، كان هناك اجتماع في وزارة الدفاع لبحث التطورات والمخاطر التي تحيق بالوطن، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان وبعض حلفائها كانوا يمضون نحو دفع البلاد إلى الهاوية، لافتاً إلى أن “عمر سليمان”، تحدث إلى مبارك قبل تنحيه عن السلطة وأخبره أنه لم يعد هناك وقت، وأن الجماهير تزحف إلى القصر الجمهوري وأنه يجب التنحي.
وأشار “بكري”، إلى أن “مبارك”، رفض كلمة التنحي وأن يكون تخلي، وألا يذاع البيان إلا بعد رحيل زوجته سوزان مبارك ونجله جمال مبارك، وأنه تم تسليم شريط التنحي لـ”عبداللطيف المناوي” رئيس قطاع ماسبيرو، وسط محاصرة المحتجين مبنى الإذاعة والتليفزيون، مؤكدًا أن التاريخ سيكتب أن مبارك جنب البلاد الفوضى وبحور من الدماء، وأن حكم القضاء أنصفه.