أفصحت صحيفة “سبق” السعودية، نقلاً عن مصادرها الخاصة، بأن إدارة قناة العرب المملوكة للأمير السعودي، “الوليد بن طلال”، قررت إغلاق المؤسسة نهائياً، وتسريح كافة موظفيها، وأبلغت موظفيها بقرارها رسمياً، لتبدأ إجراءات المخالصة والتسوية قريباً.
وأكدت “سبق”، بأنه هذا القرار، أسدل الستار نهائياً على القناة المتعثرة منذ إعلان انطلاقتها في 2011، والتي مرت القناة بتجربة متقلبة على امتداد 6 سنوات من إعلان الانطلاق وتأجيله أكثر من مرة، قبل بداية البث من المنامة عاصمة البحرين في فبراير 2015، لساعات قليلة، ثم توقفت من جديد.
مراحل تعثر القناة
- توقفت القناة العرب عن البث بعد خلاف مع الدولة المستضيفة حول سياستها التحريرية، واستضافتها معارضاً بحرينياً في أول يوم بث.
- توقفت القناة بعد ذلك متعللة في تغريدة على تويتر، بتوقف البث لأسباب فنية وإدارية.
- بعد الفشل في المنامة، حاولت العرب البث من مدن أخرى مثل لندن، أو إسطنبول، لارنكا القبرصية، قبل إعلان مديرها العام “جمال خاشقجي”، في نوفمبر 2016، اتفاق القناة مع السلطات القطرية على البث من الدوحة، نافياً في ذلك الوقت توقف القناة، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
- لم تعاود البث، في حين اختفى مديرها “جمال خاشقجي”، بدوره تماماً من المشهد الإعلامي السعودي.
- لم يُعرف حتى الآن سبب التخلص من قناة العرب، وتسريح موظفيها، الذين أصيبوا بحالة من الذهول.