نفى حزب الحركة الوطنية المصرية، كل ما تردد حول لقاء الفريق “أحمد شفيق” رئيس الحزب بقيادات سياسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن الاستعداد لخوضه الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة، في عام 2018، واصفا ما تناقلته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن، بالترهات والفيلم الهابط.
وأكد الحزب من خلال بيانه على موقعه الرسمي على فيس بوك على أن، “ما تناثر من أنباء عن وجود اتصالات بين الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، وعدد من قيادات حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وعدد من القيادات السياسية لدعم ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية عام ٢٠١٨ مجرد تُرهات، لا تخص سوي قائليها، ولا تخرج عن كونها فيلم هابط من وحي خيال كاتبها ولا تمت للحقيقة بصلة”.
كما شدد الحزب على، “أن المزاعم التي تدعي عقد الفريق شفيق للقاءات مع بعض الرموز السياسية في أبو ظبي، ومساعيه لتشكيل فريق انتخابي، وعرضه لمناصب وزارية علي هذا وذاك كلام لا يستقيم مع العقل والمنطق، ومن يروج لمثل هذه الأباطيل لا يبغي سوي إثارة فرقعه إعلامية رخيصة لتحقيق مآرب زائفة” .
كما أكد الحزب على أن، “رشح الفريق احمد شفيق لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٨ قفز علي النتائج وطرح سابق لأوانه، وسبق وان اعلن الفريق بنفسه في تغريدات له عبر حسابة الرسمي علي تويتر موقفه من هذا الأمر”.