قرار مفاجىء وحاسم للأزهر الشريف منذ قليل بشأن الطلاق الشفهي يُشعل به الأزمة ويصعدها

قرار مفاجىء وحاسم للأزهر الشريف منذ قليل بشأن الطلاق الشفهي يُشعل به الأزمة ويصعدها

في إطار احتفالات الدولة بعيد الشرطة يوم 25 يناير الماضي في أكاديمية الشرطة، وبحضور قيادات الدولة توجه السيسي لشيخ الأزهر انتقاده زيادة حالات الطلاق مطالباً إياه بعدم الأخذ بالطلاق الشفهي في إتمام عمليات الطلاق، ولابد ان يكون الطلاق موثق حتى يقع أو يتم وقال لشيخ الأزهر ” تعبتني يا شيخ الأزهر”.

وقد أثار طلب السيسي جدل ديني كبير، خاصة أن هناك بعض الشيوخ قد أيدوا السيسي وعلى رأسهم سعد الدين الهلالي وخالد الجندي وعلي جمعة، بينما عارضه البعض الآخر وعلى رأسهم أحمد كريمة وعدد ن شيوخ الاخوان والسلفيين، وأثارت صحيفة هفنجتون بوست البريطانية الناطقة باللغة العربية أمس جدل آخر بذكرها أن شيخ الأزهر تغيب عن حضوره للمشيخة منذ موقف السيسي معه اعتراضاً عليه.

وفي إطار ذلك أصدرت هيئة كبار علماء الأزهر اليوم قرار برفض مقترح السيسي تماماً وحذرت من المساس بالشريعة الاسلامية وثوابتها، مؤكدة أن الطلاق الشفهي إذا توافرت أركانه فهو معمول به ومفعل منذ عهد النبي صل الله وعليه وسلم وعلى مدار العصور السابقة له.