أعلن القائمون على تنفيذ مشروع توسعة مسجد الحرم المكي من تركيب كافة الأبواب الإلكترونية الزجاجية، في محيط المسجد المكي، وظهر من الصور التي تم نشرها أنها ضمت نقوش مختلفة كما أنه تم كسوتها بطبقة من الذهب الخالص، ويذكر أن الأبواب قد صنعت في ألمانيا، وتربط تلك الأبواب التوسعة الجديدة التي تمت بالمباني المطلة على صحن الطواف بالحرم المكي، كما تم تأمين تلك الأبواب عن طريق الاتصال البصري لزوار الكعبة المشرفة والمعتمرين، أما عن الصور المعروضة فقد تم نشرها على حساب مشاريع السعودية.
وأوضح محمد حسن باتي، مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام، في تصريحات صحفية له أن الهدف من إقامة تلك الأبواب هو إدارة الأعداد الكبيرة أثناء فترات الازدحام، وتنظيمها من خلال عملية الدخول والخروج في التوسعة الثالثة إلى صحن المطاف، وتحتوى تلك التوسعة التي تمت بالحرم المكي على قدرة استيعاب نحو مليوني مصل، كما أن مساحة منطقة الخدمات والساحة الخارجية تقدر بنحو 750 ألف متر مربع.
ويذكر أن التوسعة تشمل زيادة رقعة الساحات كما تضمن إقامة نحو 63 برجا فندقيا في نهايتها، حيث أعلن الأمير خالد الفيصل عن إنشاء ساعة مكة وحدد مكانها في أعلى البرج الخامس من المشروع الخاص بوقف الملك عبد العزيز في مكة المكرمة، وتعهد بأن لا تتعدى مدة إنشائها 6 سنوات.
وتشمل التوسعة زيادة اتساع الساحات وإقامة 63 برجاً فندقياً عند نهايتها، وتوسعة صحن المطاف عبر هدم التوسعة العثمانية السابقة، وتوسعة الحرم من 3 جهات، بالإضافة إلى تعلية أدوار الحرم بمقدار 4 أدوار كمرحلة أولى، كما أن برج الساعة وأبراج البيت من ضمن ثاني أعلى ناطحات السحاب في العالم ، كما تعتبر أيضا أضخم برج في العالم من حيث المساحة، وقد بلغت تكلفة تلك الأبراج التي يوجد في أعلاها الساعة العملاقة نحو 7.5 مليار ريال ، وذلك وفقا لتصريحات الصحف السعودية.