شهدت مدينة الخليل الفلسطينية، مظاهرات واحتجاجات عارمة، دعا إليها حزب التحرير، على خلفية تنازل السلطات الفلسطينية عن وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري.
حيث نظم حزب التحرير ودعا للاعتصام أمام كنيسة المسكوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، رفضاً لقرار السلطة الفلسطينية بتمليك الكنيسة المسكوبية للكنيسة الروسية.
وقامت الأجهزة الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، واعتقلت عدداً من المشاركين في المظاهرة، وأغلقت محيط كنيسة المسكوبية، وحولتها إلى سكنة عسكرية.
ويذكر أن السلطة الفلسطينية قامت بالتنازل عن كنيسة المسكوبية ووهبتها للكنيسة الروسية، الأمر الذي أدى إلى وجود غضب عارم، خاصة وأن تلك الكنيسة تعتبر وقفاً إسلامياً للصحابي الجليل تميم الداري.
من جانبه فقد أكد ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير، أن قرار التنازل عن كنيسة المسكوبية باطلاً قانوناً وشرعاً.