صرح رزق شحاتة، المتحدث الرسمي باسم الجالية المصرية بفرنسا، بأنه تقدم ببلاغ رسمي لشرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية، يتضمن أدلة ومعلومات جديدة عن الشاب المصري عبدالله رضا الحماحمي، المتهم بالهجوم على عسكري فرنسا القائمين بتأمين متحف اللوفر.
حيث أكد رزق شحاته، أن ما حدث وفقاً لرواية شهود عيان أن الشاب المصري أثناء زيارته لمتحف اللوفر بغرض السياحة والتنزه، ناداه شرطي فرنسي باللغة الفرنسية فلم يستجب عبدالله لعدم معرفته باللغة الفرنسية، فتوجه الشرطي إليه وجذبه بشدة، فحدثت مشادة بينهما ظن شرطي آخر، أن عبدالله يعتدي على زميله فأطلق النار عليه.
كما طالب رزق شحاته، باللجوء للكاميرات المثبتة ببوابات المتحف للتأكد من صدق الرواية وأن عبدالله ضحية مشاجرة عادية، وليس إرهابي كما أن المنطقة التي يسكنها عبدالله لا يباع فيها أي نوع من الخناجر كما زعمت الشرطة الفرنسية بوجود فاتورة شراء خناجر وسواطير في شقته.
وقدم شحاته، قائمة بأسماء الأماكن التي زارها عبد الله في فرنسا، وكذلك أسماء أصدقائه الموجودين في فرنسا، حيث لا يوجد شخص واحد فيهم له أفكار متطرفة، أما بالنسبة لحالة عبدالله الصحية فقد أكد شحاته، أن حالته مستقرة ومطمئنة بناء على تصريح الشرطة الفرنسية.