أعتاد المصريون بفطرتهم أن يسيروا على قاعدة أن الحاجة دائما ما تكون أفضل من ثمنها، وهذا هو المنهج الذي يتبعه الكثيرون مع حالة التضخم السائدة حاليا، حيث يفضل الكثيرون شراء وتخزين المنتجات أو العقارات أفضل من أحتفاظهم بالنقود حيث ترتفع قيمة المنتجات وغيرها بمرور الوقت، لذلك دائما ما تتداول بيننا مقولة أشتري حاجة بالفلوس لان ثمنها سيقل، وخاصة في الأوقات التي ترتفع فيها الأسعار كما هو الحال الأن.
وبناء على ذلك تجد الكثيرون يقوموا بشراء عقارات أو قطعة أرض أو على أقل تقدير الدخول في جمعيات، أو شراء العملة الصعبة أو حتى شراء الذهب، حيث يعتبرها البعض أوعية ادخارية وهي تعتبر طرق تقليدية، كما أن هناك العديد من الأفراد يتبع منطق أخر وهو الأحتفاظ بالمال بمنطق شيل قرشين للزمن فمن الممكن أن تحتاج إليهم فلا أحد يعلم الظروف، والسؤال الأن في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد أي الطرق أفضل لأدخار الأموال ويجيب على هذا السؤال خبراء في الاقتصاد
حيث صرح الكاتب والمحلل الاقتصادي الأستاذ مصباح قطب أن أفضل الطرق الخاصة بالادخار في الوقت الحالي لحين تخطي معدل التضخم هي طريقة الودائع الثابتة أو أدوات الدخل الثابت حيث لا تقل قيمة المال الذي تم ادخاره.
وأوضح المحلل الاقتصادي في تصريح له لموقع مصراوي، انه يوجد طرق كثيرة يلجأ إليها البعض لمحاربة الغلاء في الأسعار والتضخم، حيث ذكر أنه يجب ترشيد الاستهلاك للعديد من المنتجات الغير ضرورية، كما يجب تقليل النفقات اليومية خاصة السلع الترفيهية، واللجوء إلى أنواع أخرى من السلع ذات قيمة أقل حيث يقل ثمنها عن غيرها حيث تعتبر تلك الطرق أكثرها شيوعا لمحاربة التضخم .