أعلن النائب العام الفرنسي “فرانسوا مولاس” فى مؤتمر صحفى أن منفذ هجوم “متحف اللوفر” أمس مصرى الجنسية يبلغ من العمر 29 عاماً وليس له سجلات بعمليات ارهابية سابقة، وأن الشرطة تحاول تحديد ما إذا كان المنفذ قد تصرف بمفرده أو بتعليمات من آخرين، وأكد أن الإرهابي هاجم الجنود قبل أن يطلقوا النار عليه.. والشرطة اتبعت قواعد إطلاق النار معه.
ومن جانب دفاع المتهم نفى اللواء الشرطة سابقاً “رضا رفاعى الحماحمي” والد المشتبه به أى تهمة من السلطات الفرنسية بشأن ابنه، وأكد أن السلطات الفرنسية استعجلت إطلاق النيران تجاهه، معتبراً أن ذلك إهداراً لحق ابنه في الدفاع عن نفسه أو تبرير موقفه.
وقال “أن خُلق ابنه وتربيته لا يسمحان أن يقوم بإرهاب أحد، أو الاعتداء على أي شخص،وقد أكدت مصادر أمنية أن أسرة المشتبه به تتمتع بخلق وتاريخ معروف، كما أن عدد كبير من أفراد الأسرة يعملون في مؤسسات كبيرة في الدولة، حيث كان والده لواء شرطة سابق، وشقيقه ضابط شرطة، وأخيه الثاني في مؤسسة عليا.